أنت تشبهنى إذاً

Friday, July 16, 2010


أن تتوه داخل ذهنك وأنت فى مكانك موجود ..
أن تفقد مسلماتك وهى مازالت ها هنا ..
أن يتزعزع إيمانك بما ظننته يوماً أقصى الثوابت ..
أن تقتنع أنه يجب عليك أن تتوقف عن التفكير فى نهج إشعاعى مصدره رأسك المزعج وأهدافه متعددة , ومع اقتناعك لا تدرى السبيل إلى التوقف ..

أن تختتم دائماً عباراتك المطولة بمقولة ثابتة .. بجد , أنا مش عارف أعمل إيه الأول ..!!؟؟

ألوان ومعانى




طفلة صغيرة أنا إذا انتبهت مشاعرى ..
لذلك أتجنبها .. فهى تدفعنى دفعاً إلى أن أتصرف بها و معها .. منها وإليها ..
وقتها يدخل قلبى فى سبات عميق , ربما ينتهز فرصة انشغالى بها وانشغالها بى .. و يرتاح ..
فقسوتى عليه و هى ساكنة .. مؤلمة !!

إذا انتبهت مشاعرى , لونت لى الكون باللون الأحمر ..

و تصبح ملابسى الحمراء هى الأفضل ..
و تملأ كراساتى الخطوط الحمراء تحت الكلمات , و القلوب الحمراء الصغيرة بينها ..
و تتناثر حروف اسمينا صغيرة , متبسمة بين السطور ..

إذا انتبهت مشاعرى .. تصبح كل حياتى محورها قلبى الصغير ..

إذا تذوقت طعاماً , تذوقه قلبى ..
وإذا شربت , انتعش قلبى ..
وأنظر للأشياء به , وأتوجه به ..
وعندما ارتاح يرتاح قلبى ..

وإذا غبت عنى , غاب عنى قلبى ويصبح مكانه أجوفاً .. وأفقد تلك الأشياء الكثيرة الأخرى ..

و تضرب بى عواصف الشك وتمر رياح الألم مروراً طويلاً دائماً ..
وأبلى .. وتبلى روحى ..
وتلك الملامح الطفولية تكسوها أخرى منكسرة حزينة ..

أنا أدرى بما يصيبنى إذا انتبهت مشاعرى ... فهل علمت لم لا أحبها منتبهة ..

لأنك قطعاً يوماً سوف تغيب .!!

لأنك من صنع الخيال


عنما تتغلغل بداخل أوصالى أوصافك ..
عندما تنبض خلايايا حرصاً على الحياة لأجل ملامحك ..
عندما تتخلق بداخلى , وأدور فى الأفلاك أبحث عنك ..
لا ينبغى أن يئن القلب , عندما لا أجدك !!

و هكذا تجرى العادة


هو يهواها .. والآخر , هى بالنسبة له ليست هنا أو هناك .. هو لا يحول عينيه عنها .. والآخر , إذا سقطت عينيه عليها , ربما لا يفطن أنها لا ترى سواه .. و يكمل نظرته الشاملة على المكان ..!