!!.. وأضحى مزاراً

Tuesday, September 14, 2010


دوماً هناك رائح ولا وجود للغادى
من يعبر بجانبه , فلن تغيب صورته أبد الدهر
ومن يلقى التحية , فله من الألفة نصيب
ومن يصحبها بابتسامة , فقد حظى بلقب المقرب
أما من يأتى إليه ويلقى التحية متبسماً ويظل قليلاً , يستمع ويتكلم , يربت عليه إذا تأوه ويتبسم لسعادته وربما يشاركه فى صنع الإبتسامة ..
فإنه يخط اسمه بحروف من نور على جُدره وتظل أماكنها تنبض حباً ووفاءً إلى الأبد..
ولكنه دائماً لا ينفك يعود من حيث أتى ويغيب هناك كثيراً ..
وهكذا إمتلأ القلب بالأحافير التى طالما لا يعود صاحبها ليرويها , وينسى القلب الذى دمى يوماً ليدخله ..

ويظل قلبى دوماً كالمزار..
يدمى بسعادة , ويختلق الأعذار ..
ولا يزال فاتحاً ذراعيه على مصراعيها , لو عبر جديد لأستقبله , ولو عاد قديم لحياة بألفة وبهجة ..
متناسياً ما كان من جفاء وهجر..
يدمى كثيراً .. ويسعد قليلاً
ولا ينظر إلا للجوانب المُشرقة !!