وهذا هو الحال !!

Tuesday, June 8, 2010


أتعرف ماذا الآن ... أنت تسكن منى المآقي
أراك كلما أقف أمام المرآة , لذلك دفعتها بقوة فكانت منى أشد وأبت أن تتركني .. فتناثرت جزئياتها الصغيرة واخترقت يدى ووقفت أتأمل تلك النقاط الحمراء التى ظل حبك يجرى معها طويلاً ..
وتحملت الألم عسى
يخلصني من ألمى المتكرر كلما أمر أمام ذلك الزجاج الأحمق الذى يأبى ألا يغير صورتك بدلاً من أن يعكس صورتي الباهتة ...
ووجدت يدك تمتد لتضمد
جراحاتي , وقتها عرفت أنك تسكنني أنا وأنه مهما تبدلت المرايا , فمقلتاي لن يتغيرا !!!

0 comments:

Post a Comment