فى ذِكر يومِ مولدى !

Friday, July 1, 2011

كيفَ كُنتَ تَمُر دَوماً بِلاَ أَنْ أعْلَمُ مَاذَا حَملتَ يَوماً بَين دَفتيك !
سُنونٌ مَرت عَلىَّ ..
بَعضها كُنتُ بِكَ سَعيدة
و أُخرَى كُنتُ لَا أَنام قَبلَ أَن أَبكى مِنَ القَلب
وَ رُبَمَا أُخرٌ تَمُرُ قَبلَ أنْ أُدركُ أَنهُ أنتَ مَن مَر
يومٌ كَكُلِ الأَيام !
مُمِلة , لاَ تَحملُ جَديد !
أو حُلوة و تَعِدُنُى بالأمل !
وَ لَكنهُ كَباقِى الأياَم
لاَ عَلامة فَارقة , و لاَ حَدثٌ جَللٌ !
لَم أَكُن أَعلَمُ مَا حَملتَهُ يَوماً ..

سَنواتٌ مَضتْ لَمْ أكُن أحسبها , جِئتَ أنتَ بِهِ إلىَ الدُنيا
و مِن حينها و أنتَ كُلَ عامٍ عِيدَهُ
يَنتظِرُك ..
يَنظرُ إليكَ قَبلَ عامٍ مَضى لِيعرَفَ مَا فَعلَ و مالَم يَفعل
مَا أَدركَهُ وَ مَا فَاتُه !

فِيكَ يَتلقَى التَهانِى وَ يَتذكَرهُ الجَميع بالحبِ
فيكَ يَدعُو لَهُ أحبتهُ بِالهَنا و السَعادة

رُبَما أَحدَهم يَوماً ذَكَرنى فِى نَفسه بِلا أَن يعرفُنى
ذَكرنِى وَ دَعىَ لَهُ أَن يَجد نصفَهُ الآخر
 كَانَ يَعرفُ أننَى أنَا مَنْ يَنتَظِرُهَا
لَقد أحْبَبتَ دُعائَهُ , فَقد أهدَانِى سَبباً للحياةِ !

هَا أنتَ تَمُرُ عَلىَّ هَذا العام و أشْكُرُكَ
أشْكُرُكَ لِأنَكَ يَومَ عِيدِه
و أَشكُرُ رَبِى الذى أَذِنَ لَكَ بِأنْ تَستَقْبلَه
وَ أَذِنَ لِىَّ بَأن أَلقاه ..

مِنَ اليومِ وَ مِنَ هَذَا العَام ..
أَنتَ لَستَ كَأىِ يَوم
أَنتَ يومِ عِيدى .. !!

0 comments:

Post a Comment