بَقَايا ذاكِرة !

Saturday, December 4, 2010


لاَ أُدرِكُ كَم عَددهَا الأعوَام بَعدُ الفِراق !!!

ولَكننى أدرُكُ أنَها كَثيرة ..

فَتلكَ الصورة لَنا ونَحنُ نَبتَسِم , أضحت مُشَوَشَة !

كَلمة أُحِبُكِ لَم تَعُد فى أُذنى بذلكَ الوُضوح

نَغمة صوتِكَ تداخَلت معها الأيامُ لتُغَيرَ مِنها و تُفقِدٌها ملامِحَها !

ولَكننى أَدرك أننى كَثِيراً تَغَيرت !

ويُؤلِمُنِى حقاً أننى لا أتذكَرُنى قبلاً

ذاكرتى أضحَت قَصيرة ..

أخشى أن تَتَسرب منى تَفاصيلى , عاماً تلو الآخر !

أخشَى أن أضحى واحدةً كُلُ عام , لاَ أتَذكَرُ كيفَ كانت سابِقَتُهَا

أتتذكَرُنِى !

أتذكُرُ هُوَاياتِى , إلاَمَ كُنتُ أمِيل

كَيفَ كُنتُ أُفَكِرُ , بِمَّ كنتُ أحْلُم

أكنتُ أرىَ لِىََّ مُستُقبلاً , خُطةً و طَريق

أم كُنتُ عليكَ أعتمِدُ و عَلى وجودِكَ ؟!!!

لَمْ أعّد افتَقِدُكَ ..

ولَكننى حقاً فى مُنتصَفِ طَريق , وأحتاجُ إلىَ خارِطَتِى !

و إن كانت قَد وُجِدَت لِىََّّّّّ خَريطة , أعَلَمُ أنَكَ كُنتَ تَتَمَلّك مفاتِيحهَا

هَّلاَ أعرتَنِى إياها !!

و لَكن مَهلاً ...

أحقاً كُنتَ يوماً هَا هُنا !!!

2 comments:

ابراهيم العجمى said...

جميل أوى الصراع الداخلى بين بقيا الذكريات الماضى و بين الخوف من فقدانه فى المستقبل
اسلوبك محتاج فيلسوف ... بس جميل جدا

Khaled Mohammad Saleh said...

مدونه جميله اوي يا شروق
اول مره اشوفها النهارده
وارجو اني اكون متابع جيد لها بأذن الله

Post a Comment