
وودت لو نظرت إليها من الخارج .. فأطليت برأسى فى تردد , أنا لم يسبق لى أن تجرأت على فعلتها ..
لم أكن أعرف مم أخاف !! ولم لا أفعلها !!
مع أنى شوقى يمزقنى وفضولى يلح على وها أنا لا أفكر إلا بها , كيف تبدو من الوجهة الثانية ..؟؟!!
ولكننى ما ألبث أن أمدد عضلات رقبتى حتى أتراجع وقد نظرت فى إنكسار إلى الأرض
منكسرة أمامى .. فقد خذلتنى مرة أخرى
وأرانى وأنا حانقة على .. أتهمنى بالتخاذل والجبن
وأنا لا أدافع عنى وأظل مطأطأة ولكن فى داخلى أنوى أننى سأفعلها فى المرة القادمة ..
وتتكرر محاولاتى مرات ومرات .. أستعد وأشرأب ثم لا ألبث أتراجع
وأغضب وأتفوه بالسباب وألقى اللعنات
وأتقبل الإهانات والعزم فى داخلى ينعقد بأنها المرة القادمة ولا تراجع..
وأتراجع مرات و مرات , ولا أملك إلا أن أتقبل سخط نفسى المتطلعة على نفسى المتخاذلة ..
إلا أن أقرر .. كفانى , سوف أفعلها والآن ....
وأمدد عضلات رقبتى بقوة وأدفع برأسى بأقصى قوة خارج رأسى .. وكلى إصرار ..
وأفعلها , وأخرج .. أتنفس الصعداء , وأبدأ فى اتبسم
وفى لحظات , أجد رأسى لا تكتفى وحدها بأن تطل من خارجى وإنما يبدأ جسدى بأكمله فى الصعود ..
وأفقدنى , وأحاول أن أتشبث بى فأفلتنى !!
وتتحول بدايات الإبتسامة إلى نظرة ملؤها الهلع !!
وأنسحب منى رويداً رويداً , ولا سبيل للرجوع
فعندما حان الوقت لكى ألقى نظرة من الخارج .. كانت النظرة الأخيرة على كل شئ ..
وألقيت نظرة خاطفة على .. ووجدتنى هذه المرة وجلة .. وجدتنى واحدة على الأرض وقد فقدت الأخرى لللأبد !!!
لم أكن أعرف مم أخاف !! ولم لا أفعلها !!
مع أنى شوقى يمزقنى وفضولى يلح على وها أنا لا أفكر إلا بها , كيف تبدو من الوجهة الثانية ..؟؟!!
ولكننى ما ألبث أن أمدد عضلات رقبتى حتى أتراجع وقد نظرت فى إنكسار إلى الأرض
منكسرة أمامى .. فقد خذلتنى مرة أخرى
وأرانى وأنا حانقة على .. أتهمنى بالتخاذل والجبن
وأنا لا أدافع عنى وأظل مطأطأة ولكن فى داخلى أنوى أننى سأفعلها فى المرة القادمة ..
وتتكرر محاولاتى مرات ومرات .. أستعد وأشرأب ثم لا ألبث أتراجع
وأغضب وأتفوه بالسباب وألقى اللعنات
وأتقبل الإهانات والعزم فى داخلى ينعقد بأنها المرة القادمة ولا تراجع..
وأتراجع مرات و مرات , ولا أملك إلا أن أتقبل سخط نفسى المتطلعة على نفسى المتخاذلة ..
إلا أن أقرر .. كفانى , سوف أفعلها والآن ....
وأمدد عضلات رقبتى بقوة وأدفع برأسى بأقصى قوة خارج رأسى .. وكلى إصرار ..
وأفعلها , وأخرج .. أتنفس الصعداء , وأبدأ فى اتبسم
وفى لحظات , أجد رأسى لا تكتفى وحدها بأن تطل من خارجى وإنما يبدأ جسدى بأكمله فى الصعود ..
وأفقدنى , وأحاول أن أتشبث بى فأفلتنى !!
وتتحول بدايات الإبتسامة إلى نظرة ملؤها الهلع !!
وأنسحب منى رويداً رويداً , ولا سبيل للرجوع
فعندما حان الوقت لكى ألقى نظرة من الخارج .. كانت النظرة الأخيرة على كل شئ ..
وألقيت نظرة خاطفة على .. ووجدتنى هذه المرة وجلة .. وجدتنى واحدة على الأرض وقد فقدت الأخرى لللأبد !!!
0 comments:
Post a Comment