و تاب القلب

Monday, August 23, 2010


لطالما تمنيت ألاًَ أكون الأولى فى حياته

ودعيت جهراً وخفية أن يأتى إلىًََ كى يتوب

فما أحلى أن تكونى الأخيرة..

وأن يكون قد طرق كل الأبواب قبلك وملًَها , ولم يجد وراء أى منها ضالته ..

ولم يتَلَمس عند أى من ساكنيها صدىً لروحه

وعند بابك أنتِ .. أتى بكل حموله ورماها بين عينيك ..

واستقر واستراح..

ولروحك توجه .. وتقرب

ما أحلى أن تشردى قليلاً ثم تنتبهى لتجديه ينظر إليكِ وقد أمعنت عيناه فى قولٍ ..

أنتِ من كنت أنشدها

وسؤالٍ ..

كيف لم ألقاك منذ زمن بعيد ؟!!

و تسرى بداخلك تلك الرعشة الخفيفة..

وتطمئنى أنه أبداً لن يغيب

فقد عرف الحياة قبلك و عَزَفها

وعرفها معكِ وألِفها..

ومع كل لحظة أعيشها فى خيالى وأستمع فيها إليه ينشد..

لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك

قبل أن تأتي الحياة

وبأنني يوماً عشقتك في ضمير الغيب

سراً.. لا أراه

أدْعُ بقوة أن أكون الأخيرة

..

ولكن ..

ماذا إن كان قد أحب ..

وفعل الزمان فعلته وفارقها مُتألماً

وأتاكِ ليرمى بحموله بين عينيك

ولروحك .. يتوجه ويتقرب

وتشردى .. و تنتبهى إليهِ ينظر إليكِ

وقد أمعنت عيناه فى قولٍ وسؤالٍ , مفادهما ..

أن يُحبُكِ لا تُنكرين , و لكنه لازالَ يتمناها ..!!


http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67225&r&rc=88


0 comments:

Post a Comment